غزة –
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 623 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 42 مواطنًا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 23 من منتظري المساعدات الأمريكية المزعومة.
واستشهد مواطن وأصيب آخر بجراح حرجة جراء استهدافهما بقنبلة من طائرة “كوادكابتر” أمام منزلهما في شارع يافا شمالي مدينة غزة.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بغارة جوية إسرائيلية استهدفت نقطة شحن في محيط مؤسسة “أرض الإنسان” التي تؤوي نازحين بحي النصر غربي مدينة غزة.
واستشهد مواطن بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
واستشهد مواطنين وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة العديني شرقي دير البلح وسط قطاع غزة
واستشهدت الطفلة رفيف علاء خليل البريم (13عامًا) برصاص الاحتلال غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد شقيقان وأصيب آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعاً للمواطنين في شارع الشفاء بمحيط مستشفى الحلو غرب مدينة غزة.
واستشهد 11 مواطنًا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عياش بمنطقة المعسكر غربي دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد 23 مواطنًا في إطلاق نار إسرائيلي استهدف المواطنين المجوّعين منتظري المساعدات الأمريكية المزعومة على طريق صلاح الدين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت دبابات الاحتلال منطقة المقابر في حي بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأطلق الطيران المروحي “الأباتشي” النار بتجاه المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة.
وشن جيش الاحتلال هجمات مدفعية تزامنًا مع إطلاق قنابل دخانية مستهدفا مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف واسع منازل سكنية في حي الشجاعية والتفاح وسط قطاع غزة.
وأطلقت المسيرات الإسرائيلية نيرانها نيرانها على منازل المواطنين في وسط جباليا البلد.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات كبيرة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ناجمة عن عمليات نسف إسرائيلية لمنازل المواطنين.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب كرم محمد النجار متأثرًا بجراحه التي اُصيب بها جرّاء قصف سابق لقوات الاحتلال على خان يونس.
ووجه مجمع الشفاء الطبي نداء للمواطنين بضرورة التبرع بالدم بسبب النقص الحاد في وحدات الدم اللازمة لإنقاذ المصابين.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ أن فرض الاحتلال حصارًا مشددًا وأغلق المعابر كافة في 2 مارس/آذار الماضي، مانعًا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار 2024، أكثر من 420 شهيدا و2950 جريحاً، في ظل استخدام “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

