غزة –
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 627 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأكدت مصادر في مستشفيات غزة، ارتقاء 86 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 56 من منتظري المساعدات.
فيما أكد مستشفى العودة – النصيرات، وصول شهيد جراء إطلاق الاحتلال “الإسرائيلي” النار تجاه المواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وارتقى شهيدان وعدد من الاصابات بقصف الاحتلال منزلا في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وشهد اليوم قصفا مدفعيا على المناطق الشمالية لمدينة خانيونس.
وأصيب الرضيع منير القريناوي، الذي سُمي تيمناً بجده الشهيد، بجراح خطيرة جراء قصف الاحتلال لمنزلهم وسط قطاع غزة، فيما استشهدت والدته وعدد من أفراد عائلته.
ووقع قصف مدفعي استهدف شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وارتقى شهداء واصابات بقصف الاحتلال منزلا في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وارتقت شهيدة بقصف مدفعية الاحتلال منزلاً داخل حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
وأكد مدير مستشفى الشفاء د. محمد أبو سلمية، أن المستشفى يضم 200 سرير فقط، ويخدم حالياً أكثر من 400 جريح
مدفعية الاحتلال تستهدف محيط منطقة الكتيبة في خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وفي الأثناء أطلق طيران الاحتلال نيرانه على منطقة جورة اللوت ووسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت في وقت سابق إن 71 مواطنًا استشهدوا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء، بينهم 50 ارتقوا بنيران جيش الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 56,077 شهيدًا و 131,848 جريحًا.
وذكرت أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية بلغ 49 شهيدا، وأكثر من 197 إصابة. ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيدا وأكثر من 3,799 إصابة.
وأصيب شاب إثر قصف من مسيرة إسرائيلية محيط البريد وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
وأصيب مواطنان برصاص طائرة مسيّرة شرق البريج وسط قطاع غزة.
واستهدف قصف إسرائيلي شارع أبو حطب بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت الدفاع المدني بانتشال جثمان الطفل عبد الرحمن نبهان (13 عامًا)، الذي استشهد إثر استهدافه من طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء جمعه الحطب لعائلته في منطقة الجرن شمالي غزة.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستشهد مواطن جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستقبل مجمع ناصر الطبي 3 شهداء وأكثر من 30 مصابا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح، فيما قالت مصادر محلية إن عدد أكثر من 25 شهيدا
واستشهد الطفل حسن بربخ بعد معاناة من المرض إثر منعه من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة بسبب الحصار وعدوان الاحتلال.
وأعلنت مصادر طبية أن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا 24 شهيدًا وعشرات الجرحى من المواطنين المجوّعين منذ منتصف الليل.
وأفاد المستشفى الأهلي بوصول إصابة لطفل جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة كشكو بجوار مسجد الفضيلة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
8 إصابات جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في محيط المقابر جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
وقصف طائرات الاحتلال خيام النازحين في محيط حي البراق الجنوبي بالمواصي غرب مدينة خان يونس.
واستشهد 3 مواطنين، بينهم طفلان، إثر استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ منزلًا في مخيم الشاطئ، غرب غزة.
واستشهدت الطفلة ماسة أبو هويشل متأثرة بإصابتها جراء قصف الاحتلال منزل عائلتها في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في وقت سابق
وارتقى شهيد وأصيب آخرون بصاروخ طائرة استطلاع في مخيم الشاطئ غرب غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 516 شهيدا و3799 جريحاً، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وقتلت قوات الاحتلال (1,580) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة من أصل 60 مقبرة.
